عودة الخدمات المالية والبنكية والبورصة للعمل بعد تأثرها بحريق سنترال رمسيس

عودة الخدمات المالية والبنكية - تعبيرية

عاد العمل بخدمات الاتصالات والإنترنت إلى طبيعته بعد توقف إثر حريق سنترال رمسيس، الذي أدى إلى شلل في بعض الخدمات العامة والمالية والبنكية، وتوقف أعمال البورصة.

واستأنفت شبكات أورنج وفودافون ووي وإي آند خدمات المكالمات والإنترنت المحمول، بالإضافة إلى خدمة الإنترنت الثابت (الأرضي)، بعد أن كانت الاتصالات مقتصرة على تواصل بين مشتركي نفس الشبكة فقط. وكذلك، عادت محافظ الاتصالات الإلكترونية التابعة للشركات والبنوك، والتطبيقات المصرفية، وماكينات الصراف الآلي (ATM)، وشبكة المدفوعات الفورية “إنستاباي”، إلى العمل بشكل طبيعي.

كما أعادت البورصة المصرية نشاطها بعد تعليق استثنائي لجلسة الأمس، نظرًا إلى تأثير انقطاع الشبكات على شركات الوساطة، مما قد يؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص. وأوضحت البورصة في بيان أن استئناف العمل جاء نتيجة التنسيق بين جميع أطراف السوق والجهات المعنية، لضمان بيئة تداول عادلة ومنظمة ومستقرة .

من جانبه، طمأن وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المستشار محمود فوزي، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن جميع البيانات المتضررة من الحريق تم تأمين نسخ احتياطية منها. وأوضح أن الحكومة اتخذت قرارًا بقطع خدمات الاتصالات مؤقتًا لمنع تأثر باقي الأجهزة والمحاور داخل السنترالات، وذلك لتقليل حجم الخسائر، فيما واصلت وسائل الإعلام تغطيتها من موقع الحدث .

أفاد الوزير بأن نحو 50 ألف عميل متأثرين في محيط السنترال، وأن خدماتهم عادت قبل نهاية اليوم نفسه.

كما شدد على أن خدمات الشركات الأربعة الخاصة بالاتصالات عادت بسرعة بعد حدوث التأثر، فيما تأثرت البنوك جزئيًا وتم تجاوز المشكلة عبر المناورات الشبكية، واستعادت البورصة نشاطها مساءً في نفس يوم الحريق.