
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيارة رسمية لمدغشقر لمدة يومين، وهي الأولى لرئيس فرنسي منذ عام 2005.
ماكرون يزور مدغشقر
تهدف الزيارة لتعزيز التعاون الاقتصادي في الطاقة والزراعة والتعليم، ومعالجة الخلافات الاستعمارية، إضافة إلى تمويل سد فولوب ومشاركة ماكرون في قمة المحيط الهندي.
ووصل الرئيس الفرنسي، أنتاناناريفو، صباح الأربعاء، والتقى بالرئيس أندري راجولينا في العاصمة المدغشقرية.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي خلال لقاء ماكرون: نرفض كل دعوات تهجير الفلسطينيين
الزيارة استمرت يومين واشتملت على جولة لعدة مشاريع تنموية واقتصادية.
مناقشة الخلافات بين البلدين
تناول الجانبان الخلاف حول الجزر المتناثرة الواقعة تحت السيادة الفرنسية ومطالب إعادة رفات ملك محلي.
واتفق الطرفان على مواصلة الحوار وجولة جديدة في 30 يونيو بشأن مصير تلك الجزر.
ووقع ماكرون وراجولينا عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والزراعة والتعليم.
اقرأ أيضا: الرئيسان الفرنسي والأمريكي يبحثان تطورات الأوضاع في أوكرانيا
بناء سد فولوب
ولأن فرنسا تعزز الشراكات الاستراتيجية، أعلنت عن تمويل الوكالة الفرنسية للتنمية وقرض خزينة لبناء سد فولوب.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي غدا في قمة لجنة المحيط الهندي التي تضم خمس دول إقليمية.
اقرأ أيضا: الرئيس الفرنسي من القاهرة: نلتزم باستقرار مصر وسط بيئة متزايدة الغموض