
الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، تأكيده على استقرار مصر وسط ظروف تتسم بتزايد الغموض، مشددا على رفض التهجير القسري لسكان غزة. وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة.
وأبرز الرئيس الفرنسي، الذي يتواجد حالياً في زيارة بالقاهرة، التزامه بـ”استقرار مصر وسط بيئة متزايدة الغموض”، موضحا أن المحادثات بين مصر وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية تستمر لدعم الاقتصاد المصري.
وحثّ ماكرون على استئناف وقف إطلاق النار في غزة وإفراج كامل عن الرهائن، مؤكدا أنه يرفض تماما التهجير القسري للفلسطينيين أو أي عملية ضم، سواء في غزة أو الضفة الغربية.
وأشار إلى أن ذلك يمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة كافة بما يشمل أمن إسرائيل.
وبدأ ماكرون زيارته للقاهرة التي تشهد انعقاد قمة ثلاثية تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث يركز على دعم الخطة لقطاع غزة في مواجهة خطة دونالد ترامب، وعلى إعادة فتح المعابر لاستقدام المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وأوضح بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن الزيارة تتم ضمن جهود الرئيس لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، كما وصف بيان الرئاسة الفرنسية الوضع في غزة بـ”حرج”.
وكان الديوان الملكي الأردني قال في بيان، إن الملك عبد الله الثاني سيشارك في قمة ثلاثية رئيسية لمناقشة التطورات الخطيرة في قطاع غزة، وهو ما وأعلن عنه ماكرون عبر حسابه على منصة إكس.