
حرق الشمس عند الأطفال
قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا إن الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بـ حروق الشمس؛ نظرا لأن جلد الأطفال أرق من جلد البالغين، ومن ثم أكثر تأثرا بالأشعة فوق البنفسجية.
كيفية التعامل مع حروق الشمس عند الأطفال
ولتجنب الإصابة بحروق شمسية أوصى المعهد بألا يتعرض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة في الأشهر الاثني عشر الأولى من عمرهم، في حين ينبغي ألا يتعرض الأطفال الصغار لأشعة الشمس خلال الفترة من الساعة 11 صباحا و3 عصرا قدر المستطاع.
وفي حالة التعرض لأشعة الشمس، ينبغي حماية الرأس بواسطة قبعة ذات حافة عريضة لتغطية الجبين، ومن الأفضل أيضا أن تكون القبعة ذات حافة خلفية لحماية مؤخرة العنق، في حين ينبغي ارتداء نظارة شمسية لحماية العينين.
كريم الوقاية من الشمس
أما الأجزاء المُعرضة لأشعة الشمس، فينبغي حمايتها بواسطة كريم واق من الشمس ذي عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، مع مراعاة تجديد طبقة الكريم بانتظام، على سبيل المثال بعد اللعب أو السباحة.
وينبغي للوالدين الانتباه إلى نوع فلتر الأشعة فوق البنفسجية؛ حيث إنه من الأفضل تطبيق واقي الشمس الفيزيائي على كامل الجلد؛ فعلى عكس الفلاتر الكيميائية تعكس الفلاتر الفيزيائية ضوء الشمس على الفور بحيث لا يخترق الإشعاع الجلد على الإطلاق.
ومن المهم أيضا استخدام كريمات الوقاية من الشمس المخصصة للأطفال؛ نظرا لأنها عادة ما تخلو من المواد العطرية أو المواد الحافظة، والتي ترفع خطر الإصابة بالحساسية.
أعراض الحروق الشمسية.. احمرار الجلد أولها
ويمكن الاستدلال على إصابة الطفل بحروق شمسية من خلال ملاحظة بعض الأعراض عليه مثل الاحمرار الشديد للجلد وتورمه وظهور بثور عليه والشعور بحكة وألم وحرقان، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل الصداع والدوار والغثيان والقيء والاضطراب الداخلي.
وعند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي إبعاد الطفل عن أشعة الشمس فورا مع تبريد المواضع المصابة بواسة كمادات باردة. وفي الحالات الشديدة المصحوبة بظهور بثور أو ألم شديد أو إعياء شديد، ينبغي زيارة الطبيب.