
ملح البحر - أرشيفية
يعتقد الكثيرون بأن ملح البحر صحي أكثر من ملح الصخور، فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
ملح البحر وملح الصخور
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل أن كلا من ملح البحر وملح الصخور يتكون بشكل أساسي من “كلوريد الصوديوم”، مشيرة إلى أن النوع الأول يحتوي على بعض المعادن الإضافية مثل الماغنيسيوم والكالسيوم، ولكن بكميات صغيرة جدا بحيث لا يكون لها تأثير كبير على الصحة.
وأضافت كريل أنه لا يوجد الكثير من اليود في ملح البحر، مشيرة إلى أنه فقط إذا كان مكتوبا عليه “ملح طعام معالج باليود” فهو يحتوي بالفعل على اليود. وينطبق ذلك أيضا على ملح الصخور.
ملح معالج باليود
وبشكل عام، أوصت خبيرة التغذية الألمانية باختيار الأنواع المعالجة باليود؛ نظرا لأن الغدة الدرقية تحتاج إلى اليود لإنتاج الهرمونات.
ومع ذلك، فمن المهم أيضا عدم تناول كمية كبيرة من الملح لتجنب الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ حيث ينبغي تناول ما يصل إلى ستة جرامات يوميا على أقصى تقدير، وذلك وفقا لتوصيات الجمعية الألمانية للتغذية.