
بابا الفاتيكان
أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس إدارة شؤون الكرسي الرسولي بالفاتيكان، نبأ رحيل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، صباح يوم الاثنين 21 أبريل 2025، من بيت القديسة مارتا الذي كان يقيم فيه.
وفاة بابا الفاتيكان
جاء في بيان فاريل أن “أسقف روما، فرنسيس، عاد إلى بيت الآب في تمام الساعة السابعة وخمسٍ وثلاثين دقيقة صباحاً”، مستذكراً تكريس حياته لخدمة الكنيسة والضعفاء.
وبيّن الكاردينال فاريل أن البابا الراحل علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل “بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، خصوصاً تجاه الفقراء والمهمشين”، وأشار إلى أن مثاله “كتلميذ حقيقي للرب يسوع” سيبقى نبراساً للأمة المسيحية. واختتم فاريل بالإعراب عن شكره لمحبة الله التي سيظل فيها روح البابا فرنسيس.
ردود الفعل على وفاة البابا
أيرلندا
عبر وزير خارجية أيرلندا سيمون هاريس عن أمله بأن تستمر تعاليم البابا فرنسيس في إلهام العالم، مشيراً إلى إسهاماته في العدالة والسلام وكرامة الإنسان، ودفاعه عن الفقراء وحوار الأديان وحماية البيئة، واصفاً إياه بـ“منارة أمل وصوتٍ لمن لا صوت لهم”.
إيطاليا
وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وفاة البابا بأنها “خسارة مؤلمة” وودعته كرجل عظيم وراعٍ لروح المسيحيين، مستذكرة صداقته ونصائحه وتعاليمه التي حفّزتها في أوقات المحن، مؤكدة أن إرثه سيبقى حيّاً في قلوب الإيطاليين.
فرنسا
نعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البابا فرنسيس عبر منشور على “إكس”، معبراً عن امتنانه لمساعيه في جعل الكنيسة “جسراً يربط الإنسان بالطبيعة والفقراء”، متمنياً بقاء رسالة الفرح والأمل التي بشّر بها حيّة بعد رحيله.
هولندا
.اعتبر رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف أن البابا فرنسيس كان “رجلَ الشعب” بحذافيرها، وراحلته صدمت المجتمع الكاثوليكي والعالم أجمع بنهجٍ ركّز على القضايا الملحة عبر حياة رصينة وأعمالٍ خيرية وتعاطفٍ لا يميّز بين دينٍ وآخر.
الاتحاد الأوروبي
أورسولا فون دير لاين (رئيسة المفوضية الأوروبية): اعتبرت أن جهد البابا لبناء “عالم أكثر عدلاً ورحمة” سيظل عطراً في الذاكرة الأوروبية، شاكرة تواضعه ومحبته للمحرومين.
روبرتا ميتسولا (رئيسة البرلمان الأوروبي): أشادت بـ”ابتسامة فرنسيس الساحرة” التي سحرت ملايين حول العالم، ومضيفةً أن حبه للحياة وأمله في السلام سيظل مصدر إلهام.
التعازي العربية
وبعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تعزية من القاهرة، واصفاً البابا فرنسيس بـ”الشخصية العالمية الاستثنائية”، مشيراً إلى أنه كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة وبناء جسور الحوار بين الأديان، خصوصاً تعاطفه مع القضية الفلسطينية ودعوته لوقف الصراعات.
تأبين قيادات الكنيسة الكاثوليكية
أشاد رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان جورج بيتزينغ بالبابا الراحل “الباني الجسور” والمجدّد الشجاع، لافتاً إلى أن المسار المجمعي الذي أطلقه عامي 2023 و2024 سيبقى موروثاً لا رجعة عنه.
من جهته، نعى المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس وفاة البابا فرنسيس، معبّراً عن حزنه العميق لتفانيه في خدمة الضعفاء وعدالة المصالحة، مشيراً إلى أنه أول أمريكي لاتيني على الكرسي الرسولي ووحّد العالم بروحه المتواضعة.