
الكوليسترول في الدم - تعبيرية
أشارت مؤسسة القلب الألمانية إلى أن الزيادة في مستوى الكوليسترول بالدم تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، إذ تؤدي إلى تكون ترسبات دهنية على جدران الشرايين مما يُسهم في تصلبها وتضيّقها.
انسداد الأوعية بسبب الكوليتسرول
إن انسداد الأوعية الدموية نتيجة لهذه الترسبات يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، مما يؤكد أهمية مراقبة مستويات الكوليسترول والوقاية منها.
التغذية الصحية أساس المناعة
ولتفادي هذه المخاطر، تؤكد الجمعية على ضرورة تحسين النظام الغذائي عبر تناول كميات وفيرة من الخضروات والفواكه الطازجة، مع اختيار الدهون الصحية كزيت بذور اللفت، زيت الزيتون، زيت الجوز وزيت بذر الكتان. كما يُنصح بإدراج المكسرات والبذور ضمن الوجبات.
تجنب الأطعمة الضارة
من المهم الحد من استهلاك الأطعمة المقلية، والمعجنات، والوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة. كما ينبغي تقليل تناول البيض نظرًا لاحتوائه على نسب عالية من الكوليسترول، مما يسهم في رفع مستواه في الدم.
نمط حياة متوازن
إضافة إلى التغذية السليمة، يُشدد الخبراء على ضرورة اتباع أسلوب حياة صحي لتقليل مخاطر الإصابة بنوبات القلب والسكتات الدماغية؛ إذ يُنصح بالإقلاع عن التدخين والكحول، والمواظبة على الأنشطة البدنية كالمشي، الركض، السباحة وركوب الدراجات الهوائية لتعزيز قوة التحمل وصحة الشرايين.
بهذه الإجراءات المتكاملة، يصبح من الممكن الحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية والحد من المخاطر الصحية المرتبطة به، مما يعزز الصحة العامة ويساهم في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.