
فتيات من المشاركات في برنامج قسمة ونصيب
عاد برنامج قسمة ونصيب بعد انقطاع دام ما يقارب 18 عاما، حيث عُرض موسمه الأول عام 2007، ليعود الآن في موسمه الثالث بصورة جديدة كليا ويعرض على منصة يوتيوب.
برنامج قسمة ونصيب
ويقدم برنامج الواقع قسمة ونصيب مجموعة من الشباب والفتيات من عدة دول عربية يعيشون في بيئتين منفصلتين بإحدى جزر تركيا، مع وجود عدة طرق محددة للتواصل بينهم تحت إشراف إدارة البرنامج، بهدف التعارف وبناء العلاقات التي قد تتوج بالزواج، على أن يتم تقييم العلاقات بين الطرفين من لجنة تحكيم وتصويت الجمهور الذي يقرر استمرار المشاركين أو مغادرتهم البرنامج.

موعد عرض البرنامج
يعرض البرنامج على منصة يوتيوب يوميا من الإثنين حتى الجمعة عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المنطقة، وتقدمه الإعلامية اللبنانية ريتا حرب، ويتم اختيار 10 متسابقين (5 فتيات و5شباب) من خلفيات ثقافية مختلفة، يتوافدون إلى ما يُطلق عليه “جزيرة الحب” الواقعة بتركيا، حيث يعيشون تجربة فريدة في بيئة معدة خصيصاً لهذا الغرض.

يهدف “قسمة ونصيب” إلى تقديم تجربة مبتكرة تتحدى القواعد التقليدية لبرامج الواقع، حيث تُجمع الشخصيات في مساحة مفتوحة للتعارف مع إشراف صارم يضمن سلامة المشاركين والتزامهم بالقواعد المحددة.
30 ألف دولار جائزة للفائزين
وفي ختام الموسم، يُحتفل بالفائزين – ثنائي الاحتفال الذي يبرز تفوقه على باقي الفرق – بحصولهما على جائزة مالية تُقدر بـ30 ألف دولار، ما يضيف بعداً تحفيزياً للمشاركين ويساهم في رفع مستوى المنافسة والتشويق.

وشهد الموسم الثالث، منذ الإعلان عن صورته الجديدة، موجة من الجدل بين الأوساط الإعلامية والجمهور على حد سواء، إذ أثار البرنامج تساؤلات حول مدى توافقه مع القيم والتقاليد المتأصلة في المجتمعات العربية، ويرى البعض أن الطريقة التي يُعرض بها تفاعلات العلاقات بين الجنسين قد لا تتماشى مع بعض الأعراف الاجتماعية التقليدية، بينما يرى آخرون أن البرنامج يمثل تجربة ترفيهية مبتكرة تعكس واقع العلاقات المعاصرة بأسلوب يواكب التطور الاجتماعي والثقافي.
أبرز المشاركين في الموسم الثالث
ومن بين المتسابقين الذين لفتوا أنظار الجمهور، تبرز شخصية المغربية وجدان التي جذبت الجمهور، إلى جانب مجموعة من المشاركين من دول عربية متنوعة مثل زكية من المغرب، نيكولا من لبنان، سامي من السعودية، حسين من العراق، بالإضافة إلى مشاركات من تونس وسوريا ولبنان.
