
اضطراب طيف التوحد - تعبيرية
قالت البروفيسورة بيترا بيشونر، اختصاصية الطب النفسي والعلاج النفسي والطب النفسي الجسدي الألمانية، إنه لا يتم دائما تشخيص اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة، وإنما قد يتم تشخيصه بعد البلوغ.
اضطراب طيف التوحد
وأوضحت اختصاصية الطب النفسي والعلاج النفسي، أن اضطراب طيف التوحد (ASD) يحدث بسبب اضطراب خلقي في النمو في الدماغ، مشيرة إلى أن كلمة “الطيف” تعني أن الأعراض يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص إلى آخر.
وأضافت بيشونر أنه يمكن الاستدلال على اضطراب طيف التوحد لدى البالغين من خلال ملاحظة بعض الأعراض مثل الانزعاج الشديد بسبب التغييرات التلقائية في الخطط والشعور بأن المرء مختلف بطريقة ما، خاصة عند التعامل مع الأشخاص الآخرين، بالإضافة إلى الشعور بالتحميل الحسي الزائد بفعل الأضواء الساطعة والضوضاء والروائح واللمسات.
ضرورة استشارة طبيب نفسي
وشددت بيشونر على ضرورة استشارة طبيب نفسي عندما يبدو التواصل مع الآخرين والمواقف الاجتماعية بشكل عام صعبا، مشيرة إلى أنه يمكن مواجهة طيف التوحد لدى البالغين بواسطة العلاج السلوكي، الذي يساعد في التغلب على الصعوبات الاجتماعية والتنظيمية.
على سبيل المثال إذا كان المريض يواجه صعوبة في بدء المحادثات أو إجراء محادثة قصيرة، فيمكنه ممارسة بدايات المحادثات وتفسير الإشارات الاجتماعية في العلاج.
كما يمكن أن تساعد البرامج النفسية التعليمية أيضا الأشخاص المصابين؛ حيث إنهم يتعلمون المزيد عن مرض التوحد وكيف يمكنهم استخدام نقاط قوتهم بشكل أكثر فعالية.