فريق نشرة القاهرة
مخاطر القيلولة
يحرص الكثيرون بشكل يومي على القيلولة ويأتي ذلك اعتقادا منهم أنها تحسن من حالتهم المزاجية وتساعد في تقوية الذاكرة لديهم، كما تساعدهم في استكمال يومهم دون عناء أو معاناة من الصداع الذي يلازمهم بسبب ضغوط الحياة اليومية، إلا أن هناك العديد من الدراسات التي فجرت مفاجآت بشأن وجود مخاطر كبيرة للقيلولة يوميا.
مفاجأة بشأن مخاطر القيلولة
وبحسب وقع كونفرزيشن، قالت تالار مختاريان، الأستاذة المساعدة في الصحة النفسية في كلية الطب جامعة وارويك البريطانية، إن القيلولة اليومية تعد سلاحا ذو حدين، وإذا تم إحسان استخدام القيلولة تعد طريقة فعالة لإعادة شحن الدماغ والتركيز، فضلا عن دعم الصحة العقلية والجسدية.
وشددت الأستاذة المساعدة في الصحة النفسية على أنه إذا أخطأ الإنسان في استخدام القيلولة، فإنها تسبب شعورا كبيرا بالخمول والتشوش، كما تؤدي أيضا إلى وجود صعوبة في النوم في وقت لاحق.
وأشارت إلى أن معظم الأشخاص الذين يعانون من انخفاض طبيعي في اليقظة بعد الظهر، ويكون ذلك تحديدا بين الساعة الواحدة ظهرا والرابعة عصرا، لا يرجع ذلك إلى تناول غداء دسم فقط، وإنما تلعب الساعة البيولوجية وكذلك الإيقاع اليومي دورا كبيرا في ذلك، إذ تؤدي إلى وجود دورات من اليقظة وكذلك التعب لدى الشخص على مدار اليوم، كما يعد هدوء ما بعد الظهر جزءا من ذلك الإيقاع؛ لذا يشعر الكثير من الأشخاص بالنعاس في ذلك الوقت.
متى تكون القيلولة مفيدة للجسم؟
وشددت أستاذة الصحة النفسية على أن الكثير من الدراسات تشير إلى أن القيلولة ذات المدة القصيرة في الوقت المبكر بعد الظهر، ويفضل التعرض بعدها لضوء ساطع تساعد الأشخاص في مواجهة التعب وكذلك تحسين الوظائف الإدراكية للجسم دون أن تؤثر على النوم ليلا.
