
إياد نصار
كشف الفنان إياد نصار أنه نشأ وسط التجربة الفلسطينية منذ صغره، إذ تربى كفلسطيني وعربي على حدٍ سواء. وأكد أن حياة الشعب الفلسطيني مليئة بالتحديات والآلام وليست بالمسيرة السهلة.
أسرار في حياة إياد نصار
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني في حياته جعله يدرك معاناة الشهداء عن قرب، حيث حفظ أسماءهم ووجوههم، خاصة أنه شهد الانتفاضة الأولى بوجوده الفعال.
وخلال حديثه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري” الذي يُعرض على قناة القاهرة والناس، ذكر نصار أن دراسته الابتدائية كانت ضمن مدارس وكالة أونروا، مستذكرا كيف رحبت الأردن بعائلته التي هجرت من فلسطين.
جذور إياد نصار الفلسطينية
كما بيّن أن جذوره فلسطين وانتمائه الأردني لا يتعارضان، حيث يحتفظ جده حتى الآن بمفتاح العودة إلى الوطن الأصلي في فلسطين، ما يغذي شعورا قويا بالارتباط والأمل بالعودة.
وأضاف: “كنت أطمح لأن أكون فناناً فلسطينياً، فالفن موجود ليكشف عن عالم لا يخلو من التحديات”.