
الفصال العظمي للركبة - تعبيرية
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة يوتا الأمريكية ونُشرت في مجلة “ذا لانسيت لأمراض الروماتيزم” عن نتائج مبشرة للمصابين بمرض الفُصال العظمي للركبة. أظهرت الدراسة أن تغييرًا بسيطًا في زاوية القدم أثناء المشي يمكن أن يساهم في تخفيف الألم بنفس فعالية بعض الأدوية.
تفاصيل الدراسة ونتائجها
شملت الدراسة 68 شخصًا يعانون من الفُصال العظمي في الركبة، واستمرت لمدة عام كامل. بعد تدريب مكثف دام ستة أسابيع، تمكن المشاركون من تعديل طريقة مشيهم والحفاظ على زاوية القدم الموصوفة لهم بدقة.
- تخفيف الألم: أظهرت النتائج أن تخفيف الألم لدى المشاركين كان ملحوظًا، ووصلت فعاليته إلى مستوى يتراوح بين أدوية الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل الإيبوبروفين، وأدوية الألم القوية التي تُصرف بوصفة طبية مثل الأوكسيكودون.
- حماية الغضروف: بالإضافة إلى تخفيف الألم، أثبتت الدراسة أن المشاركين الذين خضعوا لتدريب المشي عانوا من تآكل أقل في غضروف مفصل الركبة مقارنة بالمجموعة التي تلقت علاجًا وهميًا.
الفُصال العظمي: تحديات العلاج التقليدي
يُعرف مرض الفُصال العظمي للركبة بأنه تآكل في غضروف المفصل، وهو ما يسبب ألمًا شديدًا للمصابين. حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لهذا التلف الغضروفي، وتعتمد العلاجات الحالية بشكل أساسي على إدارة الألم لفترات طويلة قبل أن يصبح استبدال المفصل هو الحل الوحيد الموصى به.
تُقدم هذه الدراسة أملًا جديدًا للمرضى، حيث تُشير إلى أن العلاج الطبيعي وتعديل نمط الحركة قد يكونان بديلًا فعالًا أو مكملًا للعلاجات الدوائية..