
آلام الأذن بعد السباحة - تعبيرية
أحيانا ما تظهر آلام الأذن بعد السباحة بسبب دخول الماء إلى قناة الأذن بطريقة قد تعيق صرفه، ما يخلق بيئة رطبة مثالية لتكاثر البكتيريا أو الفطريات.
ويعرف هذا الالتهاب بـ«التهاب أذن السباحين» (Otitis Externa)، وقد يؤدي إلى أعراض مثل الحكة، الحُمرة، التورم، والألم الحاد أحيانًا، خاصة عند لمس الجزء الخارجي من الأذن.
لماذا يحدث هذا الالتهاب؟
بقاء الماء داخل القناة: يبقى الماء بعد السباحة داخل قناة الأذن، ما يضعف الطبقة الواقية من الشمع والجلد ويتيح للبكتيريا التنفس والنمو.
الأطفال أكثر عرضة للإصابة: لأن قناة أذنهم ضيقة، ما يعيق التصريف، ويجعلهم أكثر عرضة للعدوى، كذلك الطبقة الدهنية الواقية تتضرر بسهولة.
عوامل إضافية: تشمل الاصابة نتيجة خدوش أو جروح صغيرة يغذيها استخدام أعواد الأذن أو أجهزة السمع، أو التواجد في مياه طبيعية ملوثة تُعدّ أعلى خطرًا من المياه المعقمة.
كيفية مواجهة الألم
تفريغ الماء بحذر: ميّل الرأس للجانب المصاب، وجرّه بلطف للسماح للماء بالخروج، دون إدخال أي أدوات في الأذن.
العلاج الطبي عند الضرورة: إذا استمر الألم لأكثر من يومين، يُفضل مراجعة الطبيب؛ حيث يُشخّص الحالة غالبًا بالفحص الظاهري. والعلاج يشمل قطرات تحتوي على مضاد حيوي وربما كورتيزون، ومسكنات للألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
سبل الوقاية
تجفيف الأذن جيدًا: عقب السباحة أو الاستحمام، ميّل الرأس، وجفف الأذن بمنشفة ناعمة أو مجفف شعور على أدنى حرارة ومسافة آمنة.
استخدام سدادات أو واقيات أذن: خاصة المصنوعة من السيليكون أو التي تُصمّم خصيصًا للسباحة، لتقليل دخول الماء.
تجنب إدخال أشياء في القناة: مثل أهماد القطن أو الدبابيس، لتفادي الجروح التي قد تُدخل الالتهاب.
استخدام قطرات منزلية بعد السباحة: مثل خليط الماء الأبيض وخل التفاح (بنسبة 1:1)، لتجفيف القناة ومنع العفن البكتيري أو الفطري، بشرط عدم وجود تمزق في طبلة الأذن.