
الأرز البني
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الأرز البني يحتوي على نسب أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض. لكن هذه المستويات تبقى أقل من الحد الذي يشكل خطرًا واضحًا على صحة الإنسان. ويؤكد متخصصو التغذية أن الإبقاء عليه ضمن النظام الغذائي باعتدال، أفضل من التخلي عن الحبوب الكاملة بالكامل، لما له من فوائد صحية عديدة.
مستويات الزرنيخ في الأرز البني
يوجد الزرنيخ، الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، طبيعيا في التربة والمياه، فينتقل بكميات ضئيلة إلى مختلف المحاصيل، ولا سيما “البني” لاحتفاظه بالنخالة الخارجية التي تحتوي على هذا المعدن أكثر من الأرز الأبيض.
أهمية الجرعة: مبدأ السموم القائل “الجرعة تصنع السم” يؤكد أن وجود الزرنيخ بكميات بسيطة لا يهدد الصحة إذا كانت تناولاته معتدلة.
مقارنة بالأرز الأبيض: يحتوي أرز بني على تركيز أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، لكن كلاهما يبقيان ضمن الحدود الآمنة عند الاستهلاك المعتدل.
اقرأ أيضا: فوائد ماء الورد للشعر والبشرة والجسم وطرق استخدامه وأبرز أنواعه
فوائد الأرز في النظام الغذائي
غني بالألياف: يساهم في تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم.
مصدر للمعادن والفيتامينات: يحتوي على فيتامينات «ب» والمغنيسيوم والنحاس والزنك.
مضادات الأكسدة: يساعد في حماية الخلايا وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
توصيات الخبراء
التنوع الغذائي: لا يعتمد النظام على أرز بني وحده، بل يدمجه مع أنواع حبوب أخرى كالقمح الكامل والشوفان.
تقليل المخاطر: يمكن غسل هذا النوع من الأرز ونقعه قبل الطبخ لتقليل محتوى المعادن الثقيلة.
الاعتدال في الاستهلاك: تحديد حصة يومية مناسبة يضمن الاستفادة من فوائده وتفادي مخاطر التعرض العالي.
إن إدراج رز بني ضمن نمط حياة متوازن يساعد على تعزيز الصحة العامة، إذ يوفر عناصر غذائية قيمة ويقلل الإجهاد التأكسدي، مع الأخذ في الاعتبار كميات الاستهلاك وتنوّع الحبوب قدر الإمكان.
اقرأ أيضا: الصيام المتقطع| فوائد صحية متعددة تتجاوز إنقاص الوزن.. تعرف عليها