
حمامات الساونا
تعتبر حمامات الساونا من الوسائل المفيدة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، تزامنا مع عيد الفطر، إذ تساهم في تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء. ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن هناك فئات معينة من الأشخاص يجب أن يتجنبوا استخدامها لتفادي المخاطر الصحية.
فوائد حمامات الساونا
تسهم جلسات الساونا في تحسين الصحة بشكل عام، إذ تعمل على تقوية جهاز المناعة، وتنشيط الدورة الدموية في الجلد، مما ينعكس إيجابياً على البشرة، لا سيما في حالات البشرة الجافة. كما تساعد الحرارة المرتفعة في تنظيف الجلد من خلال العرق وإزالة الإفرازات الدهنية المتراكمة، مما يمنح البشرة مظهراً صحياً ونقياً.
المحاذير والفئات الممنوعة
ورغم فوائدها، فإن الساونا ليست مناسبة للجميع، حيث يُمنع الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب، وأمراض الأوعية الدموية، أو المصابون بالصرع والجروح المفتوحة، من ارتياد الساونا. كما يُحظر استخدامها عند الإصابة بعدوى أو ارتفاع في درجة الحرارة إلى حين التعافي الكامل.
نصائح لمرضى السكري
ينبغي على مرضى السكري استشارة طبيبهم قبل الذهاب إلى الساونا، إذ يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مشكلات محتملة عند التعرض للحرارة المرتفعة، ومنها تلف الأعصاب الطرفية. وللوقاية من هذه المخاطر، توصي الجمعيات الصحية المعنية بالسكري بعدة إرشادات أساسية:
تجنب الساونا بمعدة ممتلئة أو فارغة تمامًا.
الاكتفاء بثلاث جلسات، مدة كل منها لا تتجاوز 15 دقيقة.
قياس مستوى السكر في الدم قبل وأثناء وبعد الجلسة.
تجنب حقن الأنسولين قبل دخول الساونا مباشرة، حيث تزداد فعاليته في الأجواء الحارة.
الاحتفاظ بمواد خفض السكر، مثل الجلوكوز أو مشروبات مناسبة، تجنبًا لهبوط السكر المفاجئ.
الابتعاد عن الاستحمام البارد الفوري بعد الجلسة، واستبداله بتبريد تدريجي للجسم.
قواعد عامة للسلامة
للاستفادة المثلى من الساونا وتجنب الآثار السلبية، يجب اتباع مجموعة من القواعد، منها:
شرب كمية كافية من الماء لتعويض السوائل والمعادن المفقودة أثناء التعرق.
تجنب الوقوف الفوري بعد الجلسة، ويفضل الجلوس في الدقائق الأخيرة لتعزيز استقرار الدورة الدموية.
استخدام شبشب مناسب للحماية من الحروق الناتجة عن الأرضيات الساخنة.
استخدام كريم مرطب بعد الجلسة لترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف.