
مصطفى يونس
كشف نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق مصطفى يونس عن تجربة غير متوقعة أثرت فيه بشكل كبير، وذلك بعد أحد التدريبات حين طلب منه الكابتن مصطفى حسين، المعروف بدوره المحوري في تنشئة الشباب داخل النادي، عدم مغادرة الميدان، وذلك لأمر كان يحمل في طياته مفاجأة غير متوقعة، إذ تبين فيما بعد أن الطلب كان دعوة لاصطحابه هو وزميله محمود عبد الفتاح إلى متجر “ملابس الأهرام” بوسط البلد لشراء ملابس جديدة.
مصطفى يونس يفتح خزائن ذكرياته
وأكد يونس أنه لم يسبق له أن شعر بنفس القدر من الفخر والانتماء كما حدث عندما ارتدى لأول مرة جاكيت أنيق مع تيشرت برقبة حمراء، ما جعله يشعر بقيمة اللحظة وتأكيداً على هويته كجزء لا يتجزأ من النادي الأهلي.
وفي حديثه مع الإعلامي محمد موسى في الجزء الثاني من برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث، أعرب عن امتنانه العميق للنادي الذي كان بمثابة الملاذ والداعم له منذ بداياته. وقال يونس: “هذا هو الأهلي، النادي الذي احتضننا ومنحنا الفرصة لنصبح ما نحن عليه اليوم. أنا ابن حي شبرا وأفتخر بذلك، ومن ليس له خير في أهله والناس الذين صنعوا مجده، فلن يكون له خير في نفسه أو في الآخرين.”
حب النادي الأهلي
وتابع يونس قائلاً إن حبه للأهلي يتجاوز مجرد التعلق الرياضي، إذ إنه علاقة تربط قلبه منذ نعومة أظافره، وقد وهب حياته للنادي الذي زرع في نفسه قيم الانتماء والولاء. واستذكر بفخر تأثير الرموز العظيمة التي نشأت في القلعة الحمراء، مشيرًا إلى أن جيله تأثر بالكابتن صالح سليم، والذي جاء بعده الكابتن مصطفى حسين؛ الأخير الذي يعتبره نموذجاً يحتذى به في تأصيل قيم العمل الجاد والانتماء لدى الناشئين والأشبال في الأهلي.
يستحضر يونس ذكرياته مع الأهلي بكل عاطفة، حيث أفاد أنه كان أول ناشئ في تاريخ النادي الأهلي يتقاضى راتباً شهرياً، إذ تلقى خمسة جنيهات عندما كان في السادسة عشرة من عمره. هذه التجربة الصغيرة أثرت فيه وجعلته يشعر بأن النادي هو المنزل الثاني الذي احتضن أحلامه وطموحاته.