
إعادة إعمار غزة
كشف السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن تفاصيل الخطة المصرية المقدمة خلال قمة القاهرة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تمتد على مدار خمس سنوات 2025–2030، مؤكدًا أنها تركز على ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون تهجير، مع وضع تصور تفصيلي للتعافي المبكر وبناء البنية التحتية المُدمرة.
وأوضح خلاف، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح» على قناة إكسترا نيوز، أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة التمهيدية 6 أشهر
تشمل إزالة نحو 50 مليون طن من الركام، وإعادة تدويره، وتحييد الذخائر غير المتفجرة تمهيدًا لعملية الإعمار. إلى جانب توفير مساكن مؤقتة (منازل متنقلة وخيام) لإيواء 1.2 مليون مواطن بغزة.
مرحلتا الإعمار الشامل
تركز على بناء 400 ألف وحدة سكنية دائمة تستوعب 2.7 مليون فلسطيني، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة كليًا أو جزئيًا، مثل شبكات الطرق، وإنشاء ميناء بحري، ومحطات طاقة شمسية، بالإضافة إلى مراكز حكومية، ومستشفيات، ومدارس، ووحدات صحية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن الخطة تعتمد على شراكة دولية لتنفيذها، مع ضمان الشفافية في توزيع الموارد، مشيرا إلى أن مصر تعمل على تسريع الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية لبدء المرحلة التمهيدية فور استقرار الأوضاع.
يُذكر أن الخطة المصرية حظيت باهتمام دولي خلال قمة القاهرة، كأول نموذج عملي يدمج بين التعافي العاجل والحلول المستدامة، مع الحفاظ على الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.