
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وقعت هجمة طعن مروعة في مدينة ميلوز بشرق فرنسا اليوم السبت، أسفرت عن وفاة شخص وإصابة خمسة من عناصر الشرطة البلدية، بينهم اثنان في حالة خطيرة، وذلك خلال مظاهرة أُقيمت لدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية. ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادث بأنه “عمل إرهابي”.
حادث الطعن في ميلوز
وقعت الواقعة قبيل الساعة الرابعة مساءً في متجر بمنطقة ألزاس، حيث قام رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، مدرج ضمن قوائم المراقبة بسبب شبهات تتعلق بالتطرف الإرهابي، بتنفيذ الهجوم وفقاً لما نقلته وكالة فرنس برس. وأفادت مصادر أمنية بأن الجاني، الذي ينحدر من أصل جزائري، كان قد صدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، لكنه بقي تحت نظام الإقامة الجبرية والمراقبة القضائية.
تم القبض على المشتبه به عقب الهجوم، فيما أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب توليها التحقيق رسمياً في الحادث. وأكد ماكرون من خلال تصريحاته أن الهجوم يمثل عملاً إرهابياً، مشدداً على تضامن الأمة الفرنسية مع الضحايا ومتعهدًا بمواصلة جهود مكافحة الإرهاب داخل البلاد.
رئيس المدينة تتضامن مع أسر الضحايا
كما صرحت رئيسة بلدية ميلوز، ميشيل لوتز، بأن المدينة “في قبضة الإرهاب” وأعربت عن تضامنها الكامل مع أسر الضحايا. يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه فرنسا توترات أمنية متصاعدة، وسط تعزيز السلطات لإجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف.