وأضافت وزير الخارجية الألمانية، أن السياسات الإسلاموية المتشددة التي طالما دافعت عنها الجماعات المسلحة الموجودة في قلب حكومة الأمر الواقع من شأنها أن تعرض هذا الدعم للخطر، لأن الاتحاد الأوروبي لن يصبح راعيا لهياكل إسلاموية جديدة في سوريا.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو قد وصلا إلى دمشق صباح اليوم الجمعة للقاء القوى التي أطاحت بالرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ حوالي أربعة أسابيع، بعد حرب أهلية دامية استمر لأكثر من عقد.

وزير الخارجية الألمانية تلتقي أحمد الشرع

وأدلت وزيرة الخارجية الألمانية في تصريحاتها بعد اجتماعها مع أحمد الشرع، الحاكم الفعلي الجديد لسوريا وزعيم حركة تحرير الشام الإسلامية المسلحة، ولم تبد أي التزام عندما سئلت عما إذا كانت ستدعم رفع العقوبات عن سوريا في المستقبل القريب، قائلة إن مثل هذه الخطوة ستتوقف على كيفية تقدم العملية السياسية.

وأضافت “بيربوك” أنها و”بارو” جاءا إلى دمشق لمناقشة ما إذا كان من الممكن إجراء مثل هذه العملية السياسية الشاملة، وما إذا كان من الممكن ضمان حقوق الإنسان بشكل حقيقي، ومسألة رفع العقوبات برمتها مرتبطة بذلك.”