
مارك روته - الأمين العام لحلف الناتو
وكالات – ريجا| أكد مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم، عقب حديثه مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، أن الحلف سيكثف وجوده في بحر البلطيق، وذلك على خلفية انقطاع كابل الكهرباء تحت البحر إستلينك 2.
وقال الأمين العام للحلف الذي يضم 32 دولة، في منشور على “إكس” عقب حديثه مع الرئيس الفنلندي: “لقد أعربت عن تضامني ودعمي الكاملين.”
حماية كابلات الكهرباء تحت البحر
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، أن بلاده ستوفر حماية أيضا لكابل كهرباء إستلينك 1 بسفن حراسة، وذلك عقب انقطاعات حدثت في كابلات في بحر البلطيق خلال الفترة الماضية.
وقال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الحلف بصدد مساعدة فنلندا وإستونيا في تحقيقاتهما بشأن حدوث تخريب محتمل للكابل، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في البداية.
وقال ستوب إن بلاده وإستونيا طلبتا معا من حلف شمال الأطلسي تكثيف وجوده للتعامل مع هذا الوضع.
انقطاع التيار الكهربائي بين الدولتين
وكان التيار الكهربائي قد انقطع عبر كابل إستلينك 2 بين الدولتين المتجاورتين أمس الأول الأربعاء. وبناء على شكوك بتعرض الكابل لعملية تخريب، احتجزت السلطات الفنلندية ناقلة النفط “إيجل إس” التي ترفع علم جزر كوك، التي كان من الممكن استخدام مرساها لإحداث ضرر بالكابل.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، فإن السفينة جزء مما يُعرف بأسطول الظل الروسي وهو عبارة عن ناقلات نفط وسفن شحن أخرى تستخدمها روسيا للالتفاف على العقوبات المفروضة على نقل النفط، بين أمور أخرى.
إصلاح كابل الكهرباء يستغرق عدة أشهر
وقال مشغلو الشبكة، في تقديراتهم الأولية، إن إصلاح الكابل الذي يبلغ طوله 170 كيلومترا قد يستغرق عدة أشهر، ومع ذلك، لا تتوقع السلطات في إستونيا وفنلندا حدوث أي تأثير كبير على المستهلكين، وذلك رغم الإبلاغ مؤخرا عن انقطاعات أخرى في كابلات اتصالات في بحر البلطيق.
وبحسب هيئة الإذاعة والتليفزيون الفنلندية، فإن ثلاثة من هذه الكابلات تمتد بين فنلندا وإستونيا، وكابل واحد بين فنلندا وألمانيا. وما زالت التحقيقات جارية في هذه الحوادث.