
الوداد المغربي
شهد نادي الوداد المغربي موجة غضب جماهيرية واسعة، عقب الأداء الباهت الذي قدمه الفريق في بطولة كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة. يأتي ذلك بعدما ودّع المنافسات مبكرًا دون تحقيق أي نتائج تُذكر، مكتفيًا بحصيلة ضعيفة جعلته في مصاف الفرق الأقل أداء إلى جانب نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي يضم في صفوفه لاعبين هواة.
الوداد المغربي يجري صفقات جديدة
ورغم تعاقدات اللحظات الأخيرة التي أبرمتها إدارة النادي، إلا أن هذه الصفقات لم تُحدث أي فارق ملموس على المستويين الفني أو التكتيكي. وظهر الفريق بصورة مفككة وضعيفة في جميع الخطوط، بما في ذلك خلال المباراة الثالثة التي جمعته بنادي العين الإماراتي، حيث خسر بنتيجة 1-2، بعدما فشل في الحفاظ على تقدمه، نتيجة عجزه عن مجاراة الخصم بدنيًا.
وفي محاولة لاحتواء حالة الاحتقان، بادرت إدارة النادي إلى تجديد عقد اثنين من محترفيه، حيث تم توقيع عقد جديد مع المدافع البرازيلي جييرمي فيريرا يمتد لموسمين، عقب انتهاء عقده مع نادي فيلجيراس البرتغالي، إلى جانب التعاقد مع الهولندي بارت مايرز في صفقة انتقال حر لمدة موسم واحد مع خيار التمديد لعام إضافي، وتُقدّر قيمته السوقية بحوالي 700 ألف يورو.
لكن هذه الخطوة لم تُقنع جماهير النادي، التي اعتبرتها مجرد مسكن مؤقت للأزمة، دون التطرق إلى جذورها الحقيقية، خاصة في ظل استمرار الغموض حول مصير عدد من اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات حادة، من بينهم المدافعان جمال حركاس وعبد المنعم بوطويل.
رحيل عدة لاعبين عن النادي المغربي
وفي هذا الإطار، تشير المعلومات المتداولة إلى أن قائمة اللاعبين المحتمل رحيلهم تضم المهاجم الغاني صامويل أوبيج، وفهد موفي، وحمزة الساخي، ووليد ناصي، وذلك بعد تعثر مفاوضات تجديد إعارة الجنوب إفريقي ثيمبينكوسي لورش، الذي كان من أبرز المحترفين الأجانب في الموسم الماضي.
وقد كان خط الدفاع الودادي محل انتقاد شديد الموسم الماضي، إذ اعتُبر الأضعف بين الفرق الخمسة الأوائل في الدوري المحلي، وتلقى الفريق ثمانية أهداف خلال ثلاث مباريات فقط في مونديال الأندية، مقابل تسجيله لهدفين فقط، وهو ما دفع الإدارة إلى التفكير في تدعيم هذا المركز استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد.
مطالب برحيل رئيس النادي
على ضوء هذه الإخفاقات، طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية برحيل رئيس النادي هشام أيت منا، محملين إياه مسؤولية الإخفاقات المتكررة وسوء إدارة الملفات المصيرية، وفي مقدمتها أزمة المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، الذي غادر الفريق قبل نهاية الدوري بثلاث جولات، إلى جانب فشل معظم التعاقدات الأجنبية التي أبرمتها الإدارة.
وتعكس الأرقام مدى الاضطراب داخل النادي، إذ تعاقد الوداد مع 34 لاعبًا خلال آخر فترتي انتقال، مقابل رحيل 56 لاعبًا، وهو ما وصفه أعضاء من الجمعية العمومية بأنه دليل صارخ على غياب الاستقرار، وفشل المشروع الرياضي الذي وعد به رئيس النادي، خصوصًا بعد فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال إفريقيا.
اقرأ أيضا:
الهلال السعودي أول فريق عربي يهزم ناد أوروبي في تاريخ كأس العالم للأندية
الهلال يخترق شباك مانشستر سيتي برباعية.. ويتأهل لدور الثمانية بمونديال الأندية
حقيقة رحيل وسام أبو علي عن صفوف الأهلي.. تفاصيل
المنتخب السعودي يخسر بثنائية أمام المكسيك ويودع الكأس الذهبية من دور الثمانية
ميسي يواجه فريقه السابق باريس سان جيرمان في مونديال الأندية غدا الأحد
القدر يضع فلامنجو في طريق بايرن ميونخ بدور الـ16 لمونديال الأندية