
مهرجان أفلام السعودية - أرشيفية
ستنطلق النسخة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية في الفترة من 17 إلى 23 أبريل المقبل، بالتعاون بين جمعية السينما ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، وبدعم من هيئة الأفلام السعودية.
ويحمل المهرجان شعار “قصص تُرى وتُروى”، ما يؤكد دوره كمنصة فريدة تتيح لصانعي الأفلام عرض إبداعاتهم وإيصالها للجمهور عبر برامج متنوعة من العروض السينمائية.
يشارك في المهرجان 285 فيلماً في فئات المسابقات المختلفة، إلى جانب 116 فيلماً ضمن مسابقة سوق الإنتاج و313 سيناريو مقدم في مسابقة السيناريو غير المنفذ. ويتنافس 41 فيلماً على جوائز المهرجان، تشمل 7 أفلام روائية طويلة من السعودية والخليج، و22 فيلماً قصيراً من نفس المنطقة، و12 فيلماً موازياً سعودياً. كما تشكل لجنة التحكيم، المكونة من 15 عضواً، صرحاً لتقييم الأعمال الفائزة التي ستنال جائزة النخلة الذهبية، والفضية، والبرونزية.

يُرافق المهرجان فعاليات ثقافية متنوعة، منها أربع ندوات معرفية، وأربع دروس يقدمها خبراء محليون وعالميون، وثلاث جلسات لتوقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما. كما يشمل سوق الإنتاج الذي يستضيف 22 مشروعاً جديداً.
يرتكز محور “سينما الهوية” على عرض 12 فيلماً قصيراً عربيًا ودوليًا، ما يساهم في تسليط الضوء على الهوية الفردية والوطنية والثقافية والتحديات التي تواجهها. كما تُبرز فعاليات المهرجان السينما اليابانية كضيفة خاصة، من خلال عرض 8 أفلام طويلة وقصيرة، واستضافة خبراء يابانيين، وتنظيم ندوة ودرس يتناول تجربة السينما اليابانية.
وفي إطار التكريمات، سيُكرم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي تقديراً لمسيرته الفنية التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات السينما والتلفزيون والمسرح بأعمال بارزة مثل “عايش”، و”وتر الروح”، و”الشجرة النائمة”، و”أيقظني”، و”المسافة صفر”، و”هجان”، و”إلى ابني”. وتعود بدايات الحساوي إلى مسرح نادي العدالة السعودي عام 1980، ومن ثم شارك في أول إنتاج تلفزيوني له مع مسلسل “خزنة” عام 1989.
اقرأ أيضا:
بعد 42 عاما من إنتاجه.. نتفليكس تعيد فيلم الرعب Cujo للسينما بشكل جديد