
وزير الخارجية بدر عبدالعاطي
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، على موقف مصر الراسخ والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على الرفض التام لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، ورفضًا لما وصفه بـ”أوهام إسرائيل الكبرى” وسياسة الاستيطان.
جاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على معبر رفح، حيث أكد أن وجوده هناك يمثل رسالة واضحة بأن مصر ستظل سندًا للشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف.
رفض مصري للتهجير الممنهج وتصفية القضية الفلسطينية
أوضح عبد العاطي أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مخططات تهدف إلى المساس بالوجود الفلسطيني على أرضه، سواء عبر سياسة “الأرض المحروقة” التي تخلق ظروفًا تجعل الحياة مستحيلة، أو من خلال التوسع الاستيطاني، أو أي ممارسات أخرى تسعى إلى فرض واقع سياسي أو ديموغرافي جديد يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الوزير إلى أن مصر رصدت الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية في غزة، بما في ذلك سياسة التجويع التي أدت إلى وفاة الأطفال وانتشار الأمراض، مؤكدًا على أن الموقف المصري لا يمكن أن يشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني.
ترحيب بالاعتراف الدولي ودعوة لتطبيق القانون الدولي
رحب عبد العاطي بقرار بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا إياه بالخطوة المهمة نحو تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد على أن القوانين الدولية تلزم القوة القائمة بالاحتلال بحماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية، مشددًا على أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها في دعم الحقوق الفلسطينية والوقوف ضد أي محاولات لتغيير الحقائق على الأرض.








