
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أفاد السفير الفلبيني في الولايات المتحدة، خوسيه مانويل روموالديز، اليوم الجمعة، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، في البيت الأبيض قريبا جدا، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين الحليفين القديمين المرتبطين بمعاهدة.
لم يُعلن السفير روموالديز عن موعد محدد للقاء ماركوس جونيور مع ترامب في واشنطن، مكتفيًا بالقول إن الاجتماع سيُعقد “قريبًا جدًا” خلال هذا الشهر. وقد عمل الحليفان على تعزيز التعاون الدفاعي، بما في ذلك تنفيذ تدريبات قتالية شاملة داخل الفلبين، لتعزيز الردع في وجه تحركات الصين المتزايدة في المنطقة.
من الموضوعات المقترحة للنقاش هو تعزيز “السلام عبر الردع”، كما أوضح روموالديز لوكالة أسوشييتد برس (أ.ب.) عبر الهاتف، مشيرًا إلى تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث بشأن مبادرة الجيش الأمريكي لتكثيف الردع ضد تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، من خلال تعزيز التعاون العسكري والدفاعي مع الفلبين وحلفائها الإقليميين.
من المعروف أن الولايات المتحدة أكدت التزامها بالدفاع عن الفلبين، كأقدم حليف لها بموجب معاهدة في آسيا، إذا ما تعرضت القوات أو السفن أو الطائرات الفلبينية لهجوم مسلح، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي. وفي هذا المنطقة البحرية المزدحمة – والتي تُعد طريقًا تجاريًا عالميًا رئيسيًا – تتنازع الصين والفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان على أراضٍ وممرات مائية لم تُسَوَّ بعد لفترة طويلة.