
ياسر أبو شنب
أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا حادًا اليوم، اتهمت فيه ياسر أبو شباب ومجموعته المسلحة بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، واصفة إياهم بأنهم “أداة في يد الاحتلال” و”منزوعو الهوية الوطنية” وأضافت أن “دمهم مهدور بإجماع فصائل المقاومة”.
أوضح البيان أن أفراد هذه “العصابة” تم تجنيدهم من قبل جيش الاحتلال ودُعموا بالسلاح من أجل تنفيذ مهام أمنية “قذرة” على الأرض، منهجين أسلوبًا لإشباع مصالح الاحتلال بعدما فشل في تحقيق أهدافه العسكرية في غزة على مدى أكثر من 20 شهرًا.
وحذرت الفصائل من أي تعاون مع هذه المجموعة، مؤكدة أنها ستلاحقهم وفق “قواعد العمل المقاوم” وأن محاكمتهم ستكون بالقدر الذي يليق بالخونة والعملاء، ولفتوا إلى أن الاحتلال نفسه سيتخلى عنهم مثلما فعل مع سابقين منهم، معتبرين مصيرهم “وصمة عار في صفحات التاريخ”.
أعربت الغرفة عن تقديرها لموقف العشائر والعائلات الفلسطينية التي أعلنت رفضها التام للانخراط معهم، مشددة على وعي الشعب الفلسطيني وقدرته على التمييز بين الوطني والخائن رغم الظروف القاسية المحيطة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الاحتلال وكل من يقف إلى جانبه لن يتمكنوا من “كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو ثني المقاومة عن الدفاع عن حقوقه وكرامته”.
يذكر أن ياسر أبو شباب من مواليد عام 1990 برفح، كان معتقلًا بتهم جنائية قبل حرب أكتوبر 2023، وأُطلق سراحه إثر قصف لمراكز الاحتجاز. ويُزعم أنه شكل مجموعة مسلحة للتعاون مع قوات الاحتلال قرب رفح، وتورطت في أعمال أمنية ضد المقاومة، ونهبت مساعدات إنسانية، كما أعطته المحكمة الثورية بقطاع غزة مهلة 10 أيام لتسليم نفسه، وإلا سيواجه محاكمة غيابية بتهم تشمل التخابر وتشكيل عصابة مسلحة.