
الطفلة التونسية مريم أنيس
عثرت فرق الإنقاذ، بالتعاون مع الحماية المدنية والحرس البحري والجيش في تونس، على جثمان الطفلة التونسية مريم أنيس (3 سنوات)، قرب الميناء البحري بمعتمدية بني خيار، لتنتهي أعمال بحث دامت ثلاثة أيام على شواطئ مدينة قليبية بعد اختفائها المفاجئ خلال عطلتها العائلية الصيفية، بحسب إذاعة موزاييك التونسية.
العثور على جثمان الطفلة مريم أنيس
وكانت العائلة وصلت من فرنسا لقضاء العطلة في تونس، وخلال تواجد مريم على عوامة مطاطية مثبتة بحبل حول خصر والدتها في البحر، انقطع الحبل فجأة بفعل أمواج قوية ورياح عنيفة مفاجئة، جرفتها التيارات نحو عرض البحر، فحاول والدها اللحاق بها سباحة لأكثر من 40 دقيقة دن فائدة، قبل أن يتدخل شقيقه لإنقاذه من الغرق.

انطلقت عمليات البحث عن الطفلة فور الإبلاغ عن الواقعة، بمشاركة وحدة مختصة من الحماية المدنية مجهزة بزوارق وغواصين إضافة إلى طائرة دون طيار إلى جانب الحرس البحري، وجيش البحر، بحسب المتحدث الرسمي للحماية المدنية لمعز تريعة.
20 غواصا للبحث عن الطفلة
وانضم فريق ميداني مكوّن من نحو 20 غواصًا للبحث في قاع البحر رغم الظروف المناخية الصعبة. كما أوضح ختام ناصر، غواص محترف، أن الشاطئ يتميز بتيارات قوية وتضاريس صخرية معقدة، ما أدى لعرقلة جهود تحديد موقع الطفلة.
وأنهى العثور على جثمان الطفلة مأساة هزت المجتمع التونسي، وأثارت موجة تعاطف عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد أثنى العم على جهود فرق الإنقاذ، لكنه استنكر تأخر تدخل الحماية المدنية، مطالبًا بتعزيز عمل وحدات الإنقاذ على الشواطئ.