
الأهلي وبورتو البرتغالي
أكد لاعبو فريق الأهلي أن التوفيق غاب عن الفريق في الكثير من الفرص التي أتيحت له أمام بورتو البرتغالي، في المباراة التي أقيمت صباح اليوم الثلاثاء، وانتهت بالتعادل 4/4 في ختام منافسات دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي
وقال حسين الشحات في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي: “كان بالإمكان أن تنتهي مباراة بورتو بنتيجة كبيرة لنا، لكن هذه هي كرة القدم، وعلينا أن نتقبل ذلك”.
وأضاف: “تمنينا أن نسعد جماهير الأهلي لا سيما التي تواجدت في الملعب وملأت جنبات الاستاد، وهو أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز”.
وأوضح أن لكل مباراة ظروفها، والفريق قدم مباراة كبيرة أمام إنتر ميامي الأمريكي، وكان بالإمكان أن يسجل الفريق ويفوز في حال استغلال الفرص.
واختتم حسين الشحات تصريحاته بتوجيه رسالة إلى جماهير الأهلي، طالبهم فيها بمواصلة الالتفاف خلف فريقهم، مؤكدا أن القادم سيكون أفضل للفريق.
هاني: قدمنا كل ما لدينا في المباراة
من جانبه قال محمد هاني، إن اللاعبين قدموا كل ما لديهم خلال المباراة، مضيفا: “حصلنا على فرص عديدة، ولم نكن موفقين في التسجيل من كل الفرص التي أتيحت لنا، رغم أننا نجحنا في تسجيل 4 أهداف، ولكن نشعر بالإحباط والحزن الشديد لأننا كنا نرغب في الفوز والتأهل إلى دور الـ16.”.
وأشار إلى أن الفريق استفاد بشدة من المشاركة في كأس العالم للأندية، خاصة اللاعبين المنضمين للفريق خلال الفترة الماضية، فضلا عن كونها فرصة للجهاز الفني الجديد للإعداد للموسم القادم.
وأضاف: “شكرا لجماهير الأهلي التي تواجدت بكثافة في مدرجات البطولة، وكنا نسعى لإسعادهم ولكن هذه طبيعة كرة القدم، وبالتأكيد سوف نسعى للأفضل خلال الفترة المقبلة”.
أفشة: لم يحالفنا الحظ أمام بورتو
وأعرب محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق، عن حزنه الشديد لعدم التأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية، مؤكدا أنه كان بالإمكان تحقيق ذلك لو تم استغلال الفرص التي أتيحت للأهلي خلال مباراتي إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي على وجه التحديد.
وقال أفشة: “لم يحالفنا التوفيق أمام بورتو، قدمنا مباراة كبيرة وكان من الممكن أن تنتهي بالفوز بعدد كبير من الأهداف”.
واختتم محمد مجدي أفشة تصريحاته بالاعتذار للجماهير عن عدم التأهل في مونديال الأندية، مؤكدا أن حضور جماهير الأهلي في المباريات بأمريكا ليس غريبا عليهم، لا سيما أن اللاعبين اعتادوا على أن جماهيرهم دائما السند والداعم الكبير لهم.