
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن مبادرة حياة كريمة تعتبر “مبادرة القرن”، حيث تمثل المشروع الأكبر في تاريخ مصر عبر الأجيال، بهدف تطوير الريف المصري وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
وخلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وجه مدبولي الشكر لكل المشاركين في إطلاق مبادرة المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم، التي تهدف إلى تطوير وإعادة تأهيل 80 ألف منزل لتوفير سكن لائق وكريم لأكثر من 400 ألف مواطن.
وأوضح أن مبادرة حياة كريمة تسعى إلى تطوير شامل ودائم للعديد من الخدمات الأساسية في أنحاء مصر المختلفة، مستهدفة 4500 قرية يعيش فيها أكثر من نصف سكان مصر، مضيفا أن المبادرة تعتبر نقلة نوعية في تحسين الحياة اليومية للمواطنين في الريف.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد كلف الحكومة بتنفيذ هذا المشروع الطموح، حيث تم تخصيص 360 مليار جنيه لهذا الهدف، على الرغم من التحديات العالمية التي شهدها العالم من جراء الجوائح الصحية والحروب والموجات التضخمية، إضافة إلى تأثيرات اضطراب سلاسل الإمداد. ورغم تلك الظروف، التزمت الحكومة بتنفيذ المبادرة الرئاسية، حيث تم إنجاز أكثر من 27 ألف مشروع، ما يعكس قوة الدولة المصرية وتصميم الرئيس السيسي على بناء الإنسان المصري.
كما أشاد مدبولي بالشراكة الفعّالة بين أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذ هذه المبادرة، مؤكداً أن هذه الشراكات تُظهر أهمية تلك التدخلات. وأشار إلى أن السكن الآدمي الآمن يعد من أهم المحددات المجتمعية التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة للمواطنين.