أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء، عن مجموعة الدراسات الفنية التي ستقدّم تحليلات متقدمة لجميع مباريات كأس العالم للأندية بهدف تعميق وتطوير الفهم العالمي للعبة.
وبقيادة أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في فيفا، تضم مجموعة الدراسات الفنية كلا من الأرجنتيني إستيبان كامبياسو، والسنغالي أليو سيسيه، والأمريكي توبين هيث، والألماني يورجن كلينسمان، والإسباني روبرتو مارتينيز، والبرازيلي جيلبرتو سيلفا، والسويسري باسكال زوبربوهلر قائد مجموعة الدراسات الفنية .
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أن مهمة اللجنة التي تضم مدربين ونجوما سابقين في المنتخبات الوطنية ستكون متابعة المباريات، وتحديد الاتجاهات التكتيكية والابتكارات، وشرحها عبر الرؤى والبيانات التي يوفرها فريق تحليل أداء كرة القدم في فيفا.
وأضاف البيان: “تُنشر الاتجاهات التي ترصدها المجموعة في مركز تدريب فيفا، حيث يمكن للجميع الوصول إليها مجانا بالإضافة إلى ذلك، تتولى مجموعة الخبراء الفنية مسؤولية اختيار الفائزين بالجوائز الفردية والفريق الذي سينال جائزة اللعب النظيف في بطولات فيفا”.
وأشار: “تمكّن خبرة أعضاء مجموعة الخبراء الفنية من تسليط الضوء على الاتجاهات الفنية التي ظهرت في البطولة وتحليلها بأعلى درجات الدقة”.
ونوه فيفا أيضا: “إلى جانب تحليل الأداء على أرض الملعب، تدرس مجموعة التحليل الفني اتجاهات ومعايير مستقبل اللعبة وتأثيرها على تدريب المدربين وتطوير المواهب، وتطرح المجموعة أسئلة جوهرية مثل كيف تتطور كرة القدم؟ ما الاتجاهات القادمة؟ ما العناصر الأساسية التي تشكل روح اللعبة؟ يتيح التحليل الإحصائي للفرق التعمق في ما تراه أعينها فقط، ويعزز تلك الانطباعات بأرقام ومقاييس تساعدها في تحليل منافسيها وتحليل ذاتها”.
من جانبه، قال فينجر ضمن بيان فيفا: “لقد جمعنا نخبة من الخبراء من ثقافات مختلفة من شتى أنحاء العالم، يتمتعون بخبرة واسعة وتجربة أصيلة، ونرغب في وصف وتحليل وتفسير ما يجري على أرض الملعب، بهدف إلهام المختصين الفنيين وجماهير كرة القدم عموما”.
وأضاف فينجر: “لن نكتفي بجمع مزيد من البيانات مقارنة بما كنا نجمعه من قبل، وإنما نهدف أيضا إلى إيجاد التوازن الصحيح بين الخبرة الفنية والبيانات. نطمح إلى مشاركة الجمهور بالملاحظات الفنية لكأس العالم للأندية لحظة بلحظة، وفي أثناء سير البطولة، لا بعد انقضائها بأشهر”.