
وزارة الخارجية الأمريكية
قال مسؤولان أمريكيان، اليوم الأربعاء، إن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر يقضي بمغادرة أعضاء سفارتها غير الأساسيين فى بغداد بسبب احتمال حدوث اضطرابات إقليمية.
وكانت السفارة تعمل بالفعل بعدد محدود من الموظفين، ولن يؤثر هذا الأمر على عدد كبير من الموظفين.
وسمحت وزارة الخارجية أيضا بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم البحرين والكويت. ويعطيهم ذلك حرية الاختيار بين البقاء أو مغادرة البلاد.
وقال مسؤول أمريكي آخر إن وزارة الدفاع (البنتاجون) مستعدة لدعم إجلاء محتمل للأفراد الأمريكيين من السفارة الأمريكية لدى العرق.
وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما، نظرا لأنه لم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل الخطط.
وتصاعدت التوترات في المنطقة خلال الأيام الأخيرة حيث يبدو أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي الذي يتقدم بسرعة قد وصلت إلى طريق مسدود.
ووسط التقارير عن الاستعدادات لمغادرة السفارات الأمريكية، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي إن “تهديدات القوة الساحقة لن تغير الحقائق”.
وكتبت البعثة الإيرانية: “إيران لا تسعى إلى الحصول على سلاح نووي، والعسكرة الأمريكية تؤجج فقط عدم الاستقرار”.
وقال وزير الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصير زاده للصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه يأمل في تسفر المحادثات مع الولايات المتحدة عن نتائج، على الرغم من أن طهران على استعداد للرد.
وأضاف: “إذا تم فرض الصراع علينا، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكثر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أمريكا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها في متناول أيدينا… يمكننا الوصول إليها، وسوف نستهدفها كلها في الدول المضيفة بدون تردد”.