انتهى حلم المنتخب الألماني لكرة القدم، في التتويج بأول لقب منذ عام 2017 مساء أمس الأربعاء عندما خسر 1 / 2 أمام المنتخب البرتغالي في ميونخ في الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا.

وسوف يظل لقب كأس القارات 2017 هو آخر لقب يتوج به المنتخب الألماني، بعد مباراة افتقر فيها المنتخب إلى العديد من الجوانب.

وقال جوشوا كيميتش، قائد الفريق: “لم نتمكن من إظهار طاقتنا في الملعب. لم يكن بإمكانك رؤية أننا نمتلك عقلية الفوز، أو أن لدينا نوعا من الجشع، أو أننا أردنا الوصول إلى النهائي”.

وهذه هي أول خسارة للمنتخب الألماني منذ خسارته في دور الثمانية بيورو 2024 أمام المنتخب الإسباني، الذي توج باللقب في النهاية.

وقال كيميتش إن كلمة هزيمة مريرة لا تصف المباراة لأن “الهزيمة كانت مستحقة”.

وأضاف :”كانت هذه أحد أسوأ مبارياتنا. كانت خسارة مستحقة. لم نكن جيدين بما يكفي سواء كانت الكرة في حوزتنا أم لا. بعد التقدم بهدف نظيف، لم نظهر أي شيء على الإطلاق”.

وأردف: “يجب أن نفهم أنه عندما لا نقدم أقصى ما عندنا، لا يمكننا أن ننافس فريق كبير. يجب أن يقدم كل لاعب أقصى ما عنده”.

وتحدث المدرب يوليان ناجلسمان عن ” خيبة أمل كبيرة” وشارك كيميتش نفس الرأي.

ووفقا للمدرب، قال قائد الفريق أيضا “بعض الجمل الصحيحة” للفريق في غرفة خلع الملابس.

وقال ناجلسمان: “نستحق عدم التواجد في النهائي. يجب أن نقدم أقصى ما عندنا، هذه هي الطريقة التي يمكننا بها مواجهة الفرق الكبرى. لم تكن لدينا الحدة التي أظهرناها في المباريات الأخيرة”.

وأكد: “في النهاية، هي خسارة مؤلمة ولكننا نستحق عدم التأهل للنهائي”.

وسيلتقي المنتخب الألماني مع الخاسر من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي تقام في وقت لاحق من اليوم، والتي تجمع بين إسبانيا وفرنسا، في مباراة تحديد المركز الثالث.

ورغم الحزن، شدد ناجلسمان على أن التعثر جزء من الرحلة.

وقال: “إنه تعثر عندما تخسر مباراة، ولكنه طبيعي أيضا عندما تتطور كمجموعة أن تواجه بعض العقبات. هذا جزء طبيعي من الرحلة. الأمر المهم هو أن تتعلم شيئا من المباراة ومن الخسارة. إذا فعلنا ذلك، فستكون خطوة جيدة”.