من سيكون البابا التالي؟.. أبرز الأسماء المرشحة

من سيكون البابا التالي؟

من سيكون البابا التالي؟ سؤال الساعة في الوقت الراهن بعد وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

بدأت الأنظار تتجه نحو الفاتيكان حيث تشكيل قيادة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.

ويعتمد مسار الاقتراع على حسابات روحانية وسياسية معقدة، لذا فإن التنبؤ بنتيجته يظل صعبًا، رغم بروز أسماء مرشحة بقوة.

تحظى بعض الأسماء باهتمام واسع بسبب أدوارها الدبلوماسية أو مساهماتها اللاهوتية والاجتماعية، لكن اختيار البابا كثيرًا ما يفاجئ الجميع.

من سيكون البابا التالي؟

فيما يلي خمسة عشر اسمًا مرشحًا للبابوية، موزعين جغرافيًا، لأن التوازن الإقليمي أحد عوامل الاختيار داخل الكنيسة.

بييترو بارولين (إيطاليا، 70 سنة)

عمل وزيرًا لخارجية الفاتيكان طوال حبرية فرنسيس، ما منحه نفوذًا كبيرًا، لكن قربه من السلطة قد يشكل نقطة ضعف.

شارك في اتفاق 2018 مع الصين بشأن تعيين الأساقفة، هكذا أصبح أحد أبرز وجوه الدبلوماسية الكنسية المعاصرة.

بييرباتيستا بيتسابالا (إيطاليا، 60 سنة)

وصل إلى القدس سنة 1990، فجمع خبرة واسعة بالشرق الأوسط، ويتقن العبرية والإنجليزية، ما يعزز حضوره الدولي.

أصبح أول بطريرك لاتيني يترأس كرسي القدس ويعلن كاردينالًا في ذات الوقت، وهو يدعو باستمرار للسلام.

في 2024، ترأس قداسي الميلاد في غزة والقدس، لأن الحرب سلطت الضوء على حضوره الرمزي والديني.

من المرشحين المحتملين من سيكون البابا التالي؟

ماتيو ماريا زوبي (إيطاليا، 69 سنة)

من أبرز وجوه الوساطة في النزاعات، لأنه نشط ضمن جماعة سانت إيجيديو، وتوسط بموزمبيق وأوكرانيا.

يرأس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين منذ 2022، ويُعرف بدعمه للمهاجرين والمثليين الكاثوليك، هكذا يجذب التيار الليبرالي.

كلاوديو غوجيروتي (إيطاليا، 69 سنة)

يتقن عدة لغات، وخدم دبلوماسيًا في جورجيا وأوكرانيا وأرمينيا والمملكة المتحدة، ما منحه رؤية دولية واسعة.

ترأس دائرة الكنائس الشرقية منذ 2022، لأنه كُلف بمواكبة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على المسيحيين.

جان مارك أفلين (فرنسا، 66 سنة)

ولد في الجزائر، وعاش في مرسيليا، هكذا يُمثل رمزية ثقافية ودينية متعددة الجذور.

يرتبط بصداقة شخصية مع البابا فرنسيس، ويدعو لاستقبال المهاجرين، ما يعكس تبنيه لأولويات البابا السابق.

أندرز أربوريليوس (السويد، 75 سنة)

أول كاردينال سويدي واعتنق الكاثوليكية في بلد ذي أغلبية بروتستانتية، لأن انفتاحه الروحي جذب الانتباه.

يعارض سيامة النساء ومباركة المثليين، لكنه يدعم المهاجرين، ما يجعله قريبًا من توجهات فرنسيس الاجتماعية.

ماريو غريتش (مالطا، 68 سنة)

يرأس سينودس الأساقفة، ويوازن بين الدعوات الإصلاحية وقلق المحافظين، لأن وظيفته تتطلب هذا التوازن الدقيق.

ينقل للبابا آراء الكنائس حول قضايا شائكة مثل وضع المرأة والمطلقين، هكذا يساهم في صياغة سياسات الفاتيكان.

بيتر إردو (المجر، 72 سنة)

خبير في القانون الكنسي ويتحدث سبع لغات، لأنه نشر أكثر من 25 كتابًا في اللاهوت والفكر الديني.

علاقته بالحكومة المجرية اليمينية أثارت الجدل، لكن انفتاحه على الأديان الأخرى يمنحه وزناً دوليًا.

جان كلود هولريش (لوكسمبورغ، 67 سنة)

يسوعي مثل فرنسيس، وأمضى عشرين عامًا في اليابان، ما منحه رؤية آسيوية نادرة بين الكرادلة الأوروبيين.

يدعو لتحديث الكنيسة وتفعيل دور الشباب، كما أنه عضو في مجلس الكرادلة المقرب من البابا.

لويس أنتونيو تاغلي (الفلبين، 67 سنة)

يحمل لقب “البابا الآسيوي المحتمل”، لأنه يملك كاريزما مميزة ولسانًا إنجليزيًا فصيحًا وشعبية واسعة في الجنوب العالمي.

ينتقد أخطاء الكنيسة ويدافع عن المهمشين، ما يجعله مقبولًا في أوساط الإصلاحيين.

تشارلز ماونغ بو (بورما، 76 سنة)

أول كاردينال في تاريخ بلاده، ودعا للحوار والمصالحة بعد الانقلاب العسكري عام 2021، لأن العنف مزق المجتمع.

دافع عن الروهينغا ووصفهم بأنهم ضحايا تطهير عرقي، كما ندد بالاتجار بالبشر في بلاده.

بيتر توركسون (غانا، 76 سنة)

أبرز الكرادلة الأفارقة، ويُذكر كثيرًا كمرشح لمنصب البابا الأسود الأول، رغم أنه أعرب سابقًا عن عدم رغبته في المنصب.

يتحدث ست لغات ويشارك في منتديات مثل دافوس، لأنه يسعى للتأثير في دوائر القرار الاقتصادي العالمي.

فريدولين أمبونغو بيسونغو (الكونغو الديموقراطية، 65 سنة)

العضو الإفريقي الوحيد في مجلس الكرادلة الاستشاري، ويرفض مباركة المثليين، ما يجعله مدعومًا من المحافظين.
يؤكد أن “أفريقيا هي مستقبل الكنيسة”، لأن عدد الكاثوليك في القارة يتزايد بشكل لافت.