
سارة خليفة
تصدرت اعترافات سارة خليفة محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد اتهامها بالوقوف خلف شبكة دولية لصناعة وتوزيع المخدرات في مصر.
اعترافات سارة خليفة تتصدر محركات البحث
تطورت القضية بسرعة لتشمل تحريات النيابة والشرطة، حتى صارت حديث الساحة الفنية والإعلامية على حد سواء، ليس لحجم المضبوطات فحسب، بل للجرأة التي يُقال إن العقل المدبر – وهي شخصية معروفة في الوسط الفني – نفّذ بها عمليات معقدة ومتعددة عبر مناطق مختلفة بالقاهرة.
وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، التي يتابعها المستشار أحمد السعيد، عن شبكة تتكون من ستة متهمين بينهم سارة خليفة، استخدمت شقتين سكنيتين في القاهرة “معامل سرية” لإنتاج وخلط “البودر” وتحويله إلى منتج نهائي يُوزع في محافظتي القاهرة والجيزة.
مصادرة كميات ضخمة من المخدرات
وتم مصادرة نحو 200 كيلوجرام من المواد الخام المخصصة لصناعة الحشيش الصناعي، إضافةً إلى أدوات خلط وتجهيز ومبالغ مالية ضخمة بعملات محلية وأجنبية، وخمس سيارات فارهة يشتبه بأن ثمنها من عائد الجريمة، إلى جانب كميات كبيرة من الذهب والمشغولات، وتقدر القيمة الإجمالية للمضبوطات بنحو 420 مليون جنيه.
تحقيقات موسعة مع المتهمين
وباشرت النيابة فحص المضبوطات في المعمل الكيميائي، وعثرت على مراسلات إلكترونية ورسائل نصية بين المتهمة وشركاء آخرين، ما عزز فرضية وجود شبكة أوسع وأكثر تنظيمًا. كما استُخدمت تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمقر سارة في التجمع الخامس لرصد تحركات الأشخاص والأدوات المستخدمة في عملية التعبئة والتغليف.
أمام جهات التحقيق، نفت سارة خليفة علاقتها بالمواد المخدرة أو المتهمين الآخرين، ووصفت ما حدث بمحاولة انتقام شخصي، قائلة: “والله ما شوفتهم قبل كده… ما أعرفهمش”.
لكن اعترافات بعض أعضاء الشبكة خالفت أقوالها، حيث أكدوا إشرافها الكامل على جلب المواد الخام وتوزيع المنتجات النهائية. وأشار متهم آخر: “دورنا كان تصنيع المخدرات فقط، أما سارة فكانت المسؤولة عن توفير المادة الخام”.
معلومات عن سارة خليفة
ولدت سارة خليفة في 29 مارس 1994 بالقاهرة، وبدأت مسيرتها الإعلامية مقدمة برامج على قناة ART قبل أن تنتقل للعمل في القناة الشرقية العراقية.
وأسَّست لاحقًا شركتها “سارة برودكشن” المتخصصة في تنظيم الحفلات بمختلف دول الخليج.
وفي عام 2024، دخلت عالم الكوميديا التلفزيونية عبر مشاركتها مع مطرب المهرجانات حمو بيكا في برنامج “سارة وبيكا”، الذي حقق شعبية واسعة بين الشباب.
كما امتلكت عيادة تجميل داخل حي العجوزة استقبلت منها عدداً من المشاهير والمؤثرين، فيما كان حسابها على إنستجرام يعكس أسلوب حياة مترفاً وفعاليات فنية مستمرة.