
أسعار الذهب في مصر والعالم - أرشيفية
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 13 أبريل 2025، حالة من الاستقرار الملحوظ في بداية التعاملات، لتحافظ على نفس المستويات التي أغلقت عليها تداولات أمس السبت. يأتي هذا الاستقرار بعد موجة ارتفاع شهدتها الأسواق المحلية بدأت منذ منتصف يوم الجمعة الماضي، ما يعكس حالة من الترقب الحذر بين المتعاملين والمستثمرين.
أسعار الذهب في مصر اليوم دون مصنعية
وتأتي أسعار الذهب في مصر اليوم دون مصنعية كالتالي:
- جرام الذهب عيار 24: سجل حوالي 5348 جنيها، ويعد الأعلى نقاء ويستخدم بشكل أساسي في صناعة السبائك.
- جرام الذهب عيار 21: بلغ نحو 4680 جنيها، وهو العيار الأكثر انتشارا وتداولا في مصر للمشغولات والسبائك.
- جرام الذهب عيار 18: وصل إلى 4011 جنيها، ويدخل بكثرة في صناعة المشغولات الذهبية ذات التصميمات المعقدة.
- جرام الذهب عيار 14: يقدر بحوالي 3120 جنيها.
اقرأ أيضا: سعر الذهب اليوم في مصر.. ارتفاعات متتالية تضرب سوق الصاغة

سعر الجنيه الذهب في مصر
أما بالنسبة للجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، فقد استقر سعره اليوم عند حوالي 37440 جنيها، ويظل خيارا استثماريا مفضلا للكثيرين.
أسعار سبائك الذهب بأوزانها المختلفة
وتشهد سوق السبائك الذهبية إقبالا متزايدا، وفيما يلي أسعارها التقريبية اليوم الأحد بأوزانها المتداولة:
- سبيكة ذهب وزن 1 جرام: 5547.43 جنيها.
- سبيكة ذهب وزن 2.5 جرام: 13681.58 جنيها.
- سبيكة ذهب وزن 5 جرامات: 27197.15 جنيها.
- سبيكة ذهب وزن 10 جرامات: 54384.30 جنيها.
- سبيكة ذهب وزن 20 جرامًا: 108728.60 جنيها.
- سبيكة ذهب وزن أونصة (31.1 جرام): 169011.47 جنيها
- سبيكة ذهب وزن 50 جرامًا: 271621.50 جنيها
اقرأ أيضا: أسعار الذهب تقفز بالأسواق المصرية.. ارتفاع عيار 21 بنحو 120 جنيها للجرام
العوامل المحلية المؤثرة على سعر الذهب
يتأثر سعر الذهب في مصر بشكل مباشر بالسعر العالمي للأونصة، وكذلك بسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في البنوك والسوق الموازية إن وجدت، كما يلعب العرض والطلب داخل السوق المحلية دورا في تحديد السعر النهائي للمستهلك.
سوق الذهب العالمي
يعتبر الذهب سلعة عالمية فريدة وملاذاً آمناً تاريخياً، تتجاوز قيمته مجرد كونه معدناً ثميناً يستخدم في صناعة المجوهرات، فسعره يتأثر بشبكة معقدة من العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية، ما يجعله مؤشراً حساساً لصحة الاقتصاد العالمي ومستويات القلق لدى المستثمرين.
ويتم تداول الذهب بشكل أساسي بالدولار الأمريكي للأونصة (الأوقية) في البورصات الكبرى مثل لندن ونيويورك وزيورخ وشنغهاي، وأحد أهم العوامل المؤثرة هو سعر صرف الدولار الأمريكي نفسه.
وتوجد علاقة عكسية تقليدية بين الذهب والدولار؛ فعندما يرتفع الدولار، يصبح الذهب أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، ما قد يقلل الطلب ويضغط على السعر، والعكس صحيح.
اقرأ أيضا: شوف عشان لو عايز تشتري.. توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة

أسعار الفائدة ومعدلات التضخم
أسعار الفائدة، وخاصة التي يحددها البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تلعب دوراً محورياً، فالذهب لا يدر عائداً أو فائدة على عكس السندات أو الودائع البنكية. لذلك، عندما ترتفع أسعار الفائدة، تزداد تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب، ما قد يدفع المستثمرين لبيع الذهب والتوجه لأصول تدر فائدة أعلى، وعلى العكس، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة أو السلبية، تزداد جاذبية الذهب كمخزن للقيمة.
معدلات التضخم هي عامل رئيسي آخر، حيث يُنظر إلى الذهب تاريخياً على أنه وسيلة للتحوط ضد تآكل القوة الشرائية الناجم عن التضخم، فعندما ترتفع توقعات التضخم، يميل المستثمرون إلى شراء الذهب للحفاظ على قيمة ثرواتهم، ما يدفع سعره للارتفاع.
الملاذات الآمنة للاستثمار
الأوضاع الاقتصادية العالمية بشكل عام تؤثر بقوة، ففي أوقات الركود الاقتصادي، أو عدم اليقين المالي، أو تباطؤ النمو، يلجأ المستثمرون عادة إلى الملاذات الآمنة وعلى رأسها الذهب، ما يزيد الطلب عليه ويرفع سعره.
أما في فترات النمو الاقتصادي القوي والثقة العالية في الأسواق، فقد يتجه المستثمرون نحو الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم، ما قد يقلل من بريق الذهب مؤقتاً.
اقرأ أيضا: أسعار الذهب اليوم 9 مارس 2025 بأسواق الصاغة.. مفاجأة في سعر عيار 21
ولا يمكن إغفال تأثير الأحداث الجيوسياسية والتوترات الدولية. فالنزاعات العسكرية، الحروب التجارية، عدم الاستقرار السياسي في مناطق مؤثرة عالمياً، الانتخابات الكبرى ذات التداعيات غير المؤكدة، أو حتى الكوارث الطبيعية واسعة النطاق، كلها عوامل تزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، وتدفع المستثمرين للبحث عن الأمان في الذهب، ما يؤدي غالباً إلى ارتفاعات سعرية ملحوظة وسريعة أحياناً.

احتياطي الذهب في البنوك
بالإضافة إلى ذلك، تلعب سياسات البنوك المركزية حول العالم دوراً متزايد الأهمية، فقيام البنوك المركزية الكبرى بشراء كميات كبيرة من الذهب لتعزيز احتياطاتها، كما لوحظ في السنوات الأخيرة لدى العديد من الدول، يمكن أن يوفر دعماً قوياً للأسعار، وعلى العكس، فإن قيامها ببيع كميات كبيرة من احتياطاتها الذهبية قد يضغط على الأسعار.