وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن الضغط كان على توتنهام بعد خسارة مباراة الذهاب بهدف نظيف لألكمار، ولكن القرار الكبير للمدرب الأسترالي بالدفع بويلسون أودوبيرت منذ بداية اللقاء أتى ثماره، حيث سجل اللاعب البالغ من العمر 20 عاما هدفا في كل شوط ليحرز أول أهدافه مع النادي.

وكانت من شأن الخسارة أن تنهي موسم توتنهام قبل تسعة أسابيع من نهاية الموسم وذلك بعد أن خاض الفريق فترة صعبة في الشتاء، حيث تعرض العديد من لاعبيه للإصابات، ولكن الفوز الذي حققه الفريق في مباراة الإياب أمس الخميس 3 / 1 ، جعله يضرب موعدا مع فريق آينتراحت فرانكفورت في دور الثمانية الشهر المقبل.

وبدأ بوستيكوجلو اللقاء بالرباعي جوجليلمو فيكاروي وكريستيان روميرو ونائب قائد الفريق جيمس ماديسون والقائد سو هيونج مين للمرة الأولى منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكل قدموا عروضا قوية في ليلة حاسمة للنادي.

وقال بوستيكوجلو :”اعتقد أن القادة الأربعة شعروا أن هذا هو وقتهم. كانت الأمور صعبة للغاية بالنسبة لهم، كانت الأمور صعبة علينا كلنا، النادي كله، ولكن اللاعبين على وجه الخصوص”.

وأضاف :”إنها المرة الأولى- شخص ما يقول- منذ أكتوبر/تشرين الأول، يتواجد فيها قادتنا الأربعة في الملعب، فيكاريو وروميرو وماديسون وسوني. في الكثير من الأحيان خلال هذا العام اعتمدنا على واحد أو اثنين منهم، ولكن أ، يتواجد الأربعة في الملعب يصنع الفارق لنا”.

وأردف :”اعتقد أنهم قادوا الفريق بشكل جيد. ظهرنا بشكل أقرب إلى مستوانا الطبيعي، لكن لا يزال أمامنا الكثير للتحسن، لأنني ما زلت اعتقد أن بعض اللاعبين مثل روميرو، وميكي (فان دي فين)، وويلسون ودوم (سولانكي) وغيرهم زالوا يبنون لياقتهم البدنية وجاهزيتهم للمباريات”.

وأكد :” مع إقامة دور الثمانية بعد ثلاثة أسابيع ونصف، هناك فرصة هناك فرصة لنا لرفع لياقة هؤلاء اللاعبين ليكونوا جاهزين لهذه المباراة.”