
جانب من زيارة معبر رفح البري
قام الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، برفقة وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بزيارة ميدانية إلى محافظة شمال سيناء لمتابعة استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح البري. وشملت الجولة تفقد الخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات المحافظة، والتأكد من جاهزية الفرق الطبية وتوافر الأدوية والمستلزمات الحيوية.
وجاءت الزيارة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، وسمح بإعادة فتح المعبر بعد إغلاق دام 9 أشهر، لتمكين نقل الحالات الحرجة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وتضمن برنامج الزيارة تفقد الحجر الصحي بمعبر رفح، والمخازن اللوجستية التابعة للهلال الأحمر المصري، والتي تخزن المساعدات الإنسانية المخصصة لدعم قطاع غزة. وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الزيارة هدفت إلى مراجعة انتظام العمل، وضمان كفاءة الفرق الطبية، وتوافر الإمدادات الطبية اللازمة لاستقبال المزيد من الحالات.
شارك في الزيارة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبوغزالة، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، في إطار تعزيز الجهود العربية المشتركة لدعم القضية الفلسطينية. وأشار الوفد إلى أهمية التنسيق بين مصر والمنظمات الدولية لتسهيل نقل المرضى وتقديم الرعاية الصحية العاجلة، خاصة للأطفال الذين يشكلون نسبة كبيرة من الحالات المُستقبلة.
وتواصل مصر دورها الإنساني الرائد في دعم الأشقاء الفلسطينيين، عبر توفير رعاية طبية عاجلة وتسهيل عبور المساعدات، في إطار التوجيهات الرئاسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تُرجمت على الأرض بجهود مكثفة من وزارتي الصحة والتضامن والهلال الأحمر المصري.