
وزير الخارجية أمام معبر رفح
من أمام معبر رفح، جدد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، معربًا عن رفضه القاطع لسياسات التهجير القسري والتوسع الاستيطاني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، كشف عبد العاطي عن مساهمة مصر بحوالي 70% من المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود آلاف الشاحنات التي تنتظر العبور على الجانب المصري.
مطالب بوقف إطلاق النار وفتح المعابر
شدد عبد العاطي على أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وفتح جميع المعابر، مؤكدًا أن مسؤولية إسرائيل القانونية واضحة في توفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. وأشار إلى أن مصر تواصل جهودها المكثفة في مفاوضات الهدنة، كاشفًا عن وجود وفود فلسطينية وقطرية في القاهرة لبحث سبل التوصل إلى اتفاق ينهي هذه المأساة الإنسانية.
السلطة الفلسطينية.. الحل الوحيد لإدارة غزة
من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في إدارة شؤون قطاع غزة، معتبرًا أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية. ورفض أي محاولات لفرض ترتيبات إدارية من قبل أي طرف خارجي، مشددًا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن حكومته جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع.
وأوضح مصطفى أن الحكومة الفلسطينية ستعلن قريبًا عن تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون غزة، هدفها إعادة تفعيل عمل مؤسسات الدولة في القطاع، وليس تشكيل كيان سياسي جديد. كما دعا إلى عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في القاهرة بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن معبر رفح يجب أن يكون “بوابة للحياة” وليس أداة لفرض الحصار.






