
سجن أمريكي - أرشيفية
في قرار أثار موجة من الغضب والاحتجاجات، وافق مسؤولون في بلدة ماسون بولاية تينيسي الأمريكية، على تحويل سجن محلي مغلق إلى مركز احتجاز للمهاجرين.
هذا القرار جاء بعد تصويت مجلس إدارة البلدة على اتفاقيتين لتمكين شركة خاصة من إدارة المنشأة، وهو ما أثار استياء السكان والنشطاء المعارضين بشدة لهذه الخطوة.
تفاصيل القرار والتصويت
عُقد اجتماع مجلس إدارة البلدة، الذي يضم خمسة أشخاص بالإضافة إلى العمدة إيدي نعمان ونائبه رينالدو جيفان، في مرآب محطة إطفاء لبحث مصير “منشأة ويست تينيسي للاحتجاز”. تم التصويت على تحويلها إلى مركز تديره شركة كورسيفيك لصالح هيئة الهجرة والجمارك (ICE).
- إلغاء وإعادة: كانت المنشأة قد أغلقت في عام 2021 بقرار من الرئيس السابق جو بايدن، الذي أمر وزارة العدل بوقف تجديد العقود مع مراكز الاحتجاز الخاصة. إلا أن الرئيس الحالي دونالد ترامب ألغى هذا الأمر في يناير الماضي، مما فتح الباب أمام إعادة تشغيلها.
- النتائج: أسفر التصويت الأول عن الموافقة على التعاقد مع شركة كورسيفيك، بينما وافق التصويت الثاني على الاتفاق مع هيئة الهجرة والجمارك.
احتجاجات ومخاوف مجتمعية
حضر عدد كبير من السكان الغاضبين الاجتماع للتعبير عن رفضهم القاطع للسماح بهيئة الهجرة والجمارك بإيواء مهاجرين في بلدتهم. يخشى المعارضون من أن هذا المركز سيكون جزءًا من جهود إدارة ترامب لـ ترحيل المهاجرين جماعيًا، وهو ما يتعارض مع قيمهم ومبادئهم.
ولم يتضح بعد الموعد المحدد لافتتاح المركز، لكن القرار النهائي قد تم اتخاذه على الرغم من المعارضة القوية التي واجهها من المجتمع المحلي والناشطين.